الطاهرية
بلدة تسكنها قبيلة بني طاهر احفاد الملك عامربن عبدالوهاب الطاهري
وهي تقع في محافظة البيضاء مديرية السوادية وتوجد بها معالم واثار لدولتهمواهمها حصن السلطان عامر عبدالوهاب
مقولة تاريخية
عامر عمر العامرية وسكن الطاهرية
واهم المعالم التاريخية
المدرسة العامرية.. هذه المدرسة أسسها السلطان صلاح الدين عامر بن المنصور عبد الوهاب بن داوود الطاهري، في ربيع الأول 910هـ، وأوكل إلى وزيره الأمير علي بن محمد البعداني شئون الإشراف على بناء العامرية لتضم بيتاً للصلاة وقاعات للدرس، ومساكن للطلاب، وحمامات.. وأوقف عامر لهذه المدرسة صافية رداع وصافية دمت وصافية جبن، ويعد عامر بن عبدالوهاب من أبرز سلاطين الدولة الطاهرية التي استمرت نحو 90 عاما ،وبنو طاهر هم من قبائل البيضاء مديرية السوادية منطقة الطاهرية وتوجد بها بعض المعالم التاريخيه شاهدة على حضارنها ..خرجوا من تلك المنطقة وانشاؤها تلك الدولة على أنقاظ الدولة الرسولية، ووسعوها حتى بلغ نفوذها مناطق عدة من اليمن، منها عدن، وزبيد، والشحر، والمدرسة العامرية هي أبرز المعالم الباقية لتلك الدولة إلى الآن، وهي تعكس مستوى النهضة العلمية التي بلغته دولة بني طاهر، خاصة في عصر عامر بن عبدالوهاب، الذي خلف أبيه في الحكم عام 894هـ، إلى أن توفي عام 923هـ.
وكانت المدرسة العامرية المكان المناسب الذي يؤمه طلاب العلم لتلقي علوم القرآن والحساب، والنحو والخط والفقه والحديث، والتأريخ؛ فضلاً عن إنها كانت مسجداً.. وبسقوط دولة بني طاهر صارت هذه المدرسة عرضة للدمار، ومنذ لك الوقت لم يحدث مرة أن حاول أحدهم ترميم ما خرب منها، بل على العكس من ذلك، فقد كان هناك كثر يخربونها ويسيطرون على أوقافها.. ما بقي منها ظل يقاوم، ويقاوم.. في عام 1983م لفت الدكتور عبدالكريم الإرياني الانتباه إلى الأثر التاريخي، ومنذ ذلك الحين استمرت عملية ترميم العامرية وإعادة تأهيلها، وقد اكتملت الآن تقريباً، بعد أن استغرقت أكثر من 20 عاماً.. يوم الأربعاء الماضي زرت رداع، وكان هدفي الأول المدرسة العامرية، تنقلت في مختلف طوابق المبنى، وكل جزء منه، وصعدت إلى الأعلى، وخلال ذلك التقطت بعض الصور، مكونات "المدرسة العامرية" كما رأيتها عديدة كما إنها متعددة الأغراض، هناك ست قباب تعلو بيت الصلاة، وست قباب أخرى تعلو الرواقين الشرقي والغربي، وقبة تعلو البرج الشرقي، وأخرى تعلو البرج الغربي، وتحت القباب هذه بيت للصلاة، وصحن أوسط تحيط به أروقة وفصول الدراسة، وصحن من جهة الجنوب، ويرتبط هذا الصحن بسلمين شرقي وغربي، كما يربط البركة بالساحة الجنوبية وبالحمامات أسفل.
تحيط بالمدرسة ساحتان واسعتان نسبياً، إحداهما من جهة الشرق، والأخرى من جهة الغرب، وعبرهما يصعد زائر المدرسة عبر سلمين "درج" ليصل إلى الصحن الجنوبي سواء صعد إليها من الساحة الشرقية، أو الغربية.. وعند نهاية كل سلم من الطرف الأعلى هناك مساحة مربعة يعلوها برج مكون من غرفة تسمى استراحة السلطان، وفوق البرج قبة متوسطة الحجم.. أما في الأسفل فقد كانت هناك حمامات داخلية شتوية، وبيت للصلاة، و18 غرفة لسكن طلاب العلم، وبركة وحمامات الاغتسال والوضوء.. الساحتان: الشرقية والغربية، يجري استكمال تحويلهما إلى مسطحات خضراء ومسورة بإطار عليه زخارف تسمى "الشرانف، أو العرائس" وتلائم الشكل العام للمبنى في الماضي كانت هاتان الساحتان من الأراضي الموقوفة للمدرسة، ولكن تم الاستيلاء عليها من قِبل الأهالي، وهذا حدث منذ مدة بعيدة ولاحقاً تم إقامة مساكن ودكاكين عليها، وأصبحت المدرسة محاصرة بهذه المباني، وعندما ظهر مشروع إعادة تأهيل العامرية هدمت 5 مساكن و9 دكاكين وتم تعويض أصحابها وتحولت المساحة التي كانت تقوم عليها تلك المساكن إلى مساحة خالية تم زراعتها وأصبحت متنفسات لهذا المعلم التأريخي.
لقد مرت بالمدرسة العامرية محن كثيرة، ومع ذلك ظلت صامدة، فإضافة إلى عوامل التعرية الطبيعية، وإلى الإهمال، كان التخريب المتعمد أحد صنوف العدوان الذي تعرض له هذا المعلم التاريخي، فالأراضي المحيطة به وكانت ضمن أوقافه، تم الاستيلاء عليها من قِبل السكان في مراحل مختلفة، وإلى وقت قريب كانت المدرسة مجرد مبنى مهجور زحف إليه البنيان حتى لاصق جدرانه من جميع الجهات.. حتى الرماة الذين يتسللون في المناسبات الاجتماعية ويبروزن قدراتهم في مجال "قنص" أو إصابة الأهداف الدقيقة كانوا يفضلون استعراض قدراتهم على قباب العامرية!!
3- مسجد ومدرسة البغدادية :
هي من أقدم
المساجد والمدارس الإسلامية
وترجع إلى عهد الدولة الطاهرية
ويقال بأن زوجة
الملك " عامر بن عبد الوهاب "
هي التي قامت
ببناء المسجد والمدرسة
وسميت بالبغدادية
نسبة إليها
وهي عاصرت المدرسة
العامرية
واحتوت على نفس
طريقة البناء
والتزين بالشرائف
والزخارف الجصية