((تحية لبنات اليمن فخر وعز وكرامة ))
مجرد خواطر أتمنا أن تكون نافعة ...
حينما أسافر إلى وطني الحبيب اليمن وأرى تلك المناظر الجميلة لاأقصد الطبيعة إنما أقصد الكثير من
النساء والفتيات في اليمن وهن بذلك اللبس الجميل الجلباب " الخمار"
وقد أستترت المرأة به من رأسها إلى قدميها أقسم بالله وانا من بنات جنسها أنني أشعر بإحترام شديد لها وأن
الدنيا مازالت بخير طالما هناك من هؤلاء الدررالثمينة شعور نبيل عز وفخر وكرامة
" أهل حشمة ووقار"
فهي ترتدية في الشوارع وفي المدارس والجامعات والوظائف ولم تشكي بإعاقته عن الحركة والعمل بل
أدركت أنه أمر من رب العالمين فتمسكت به وعلمت انه وقايه من الفتن وأن جمالها مصون به عن الرجال الأجانب
من الأذى والفتن وشيء جميل جداً أن بنت الأصالة والكرامة في اليمن ترتدي الحجاب منذ
الصغرحتى تعتاد عليه ويكون شعار الإيمان والحياء والعفة والطهارة . وكما قال الله تبارك
و تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ))
قال تعالى : ((ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن)) . حتى أن
الدعاة الذين يسافرون إلى اليمن يفتخرون والله ببنات اليمن سيرتهن
عطرة على لسانهم .
كلمات أنشودة حيوا خطاها :
خرجت مستورة حيوا خطاها .. زادها الحجاب تشريفا و جاها
خرجت للعلم لا للهو يمشي .. معها دين و عرف حارساها
علمت ان جمال البنت كنز .. فوقته بحجاب و وقاها
ما اختلت يوما بمن يدعى صديق .. شرفت حقا أباها و أخاها
اخذت من سورة الأحزاب حكما .. لا تبرجن فلبت من دعاها
لبست ثوب العفيفات و داست .. فوق اثواب البغايا بحذاها
رفعت من منهج الأسلاف شأنا .. فارتقى نحو الثريا مستواها
ارسلت برقية تعلن فيها .. انها لا تنتمي إلا لطه
أيها العاقل اختر درة .. في قرار البحر يكسوها غطاها
ميّزت سماً بسم وضعوه .. فتماشته و نالت مبتغاها
فهي اخت و هي بنت و هي أم .. يتربى جيلنا تحت لواها
انني انشد تشجيعا و مدحا .. فعساها تقبل المدح عساها ..
بينما تجد في كثير من الدول من الفتيات من تسعى إلى إتباع آخر
الموضات والصيحات من العبائات المزركشة والضيقة والملفته للنظر فقد لبت دعوة التجار
والمصممين والداعين إلى تحرير المراة من حجابها وحصنها المنيع وربما لا ترتدي الحجاب لأسباب
اعتبرها الدعاة تافه منها حرارة الجو , وعدم إرتداء والدتها الحجاب , وصغر سنها , ...الخ .
لذلك نحن نقول لها أيتها الدرة المصونة اي بنت الإسلام ويا أخت
كل مسلم أنظرى إلى ثبات وشموخ الجبال ونحن نريد أن تكوني
شامخة ثابته كالجبال العالية بتمسكك بالحجاب الشرعي الصحيح كوني على ثقة أنكِ داعية
إليه كل من تنظر إليك ستدرك مدى قيمته وربما أهتدت على يديك الكثير من الفتيات وأنتي لا
تعلمني فأحتسبي قيمة هذا الشيء الثمين والأجر والمثوبة من الله
بالتمسك بلبسه وهداية الآخريات .
إن ما دعاني لكتابة هذا الموضوع عدة أسباب ومنها :
1ــ نفتخر ونعتز بوجود هؤلاء الدرر في هذا الزمن الفتان .
2ــ لتشجيع النساء بالتمسك الدائم بالحجاب الشرعي الصحيح .
3ــ الدعوة إليه وإدراك فرضيته ومدى قيمته وفائدته .
4ــ ليكون دليل على من تتعذر عن إرتداء الحجاب بأعذار
تافهه في حين أن هناك من تفتخر وتعتز به منذ نعومة أظافرها
فلتجعلها قدوة لها .
حجاب المرأة المسلمة هاكذا :
تحياتي للجميع ...