لاادري لماذا نحن اليمانيون حينما نناقش قضايانا نحب ان نبحث لنا عن شماعات نعلق عليها اسباب هواننا وبلوانا ونتهرب من مناقشة امراضنا وعللنا بشكل منطقي يحترم الاخرين ويصل الى الداء ويضع له الدواء ..........وهذا يستدعي منا ان نسال انفسنا العديد من الاسئلة:
من الذي جعل منا شعب مخالف للوائح وقوانين الدول وندخلها بشكل غير قانوني واذا اصبنا لانرى الامصائبنا وننكر حق الاخرين في تطبيق انضمتهم علينا
من جعل منا ومن جوازنا اذا تقرا عليه اليمن يثير الخوف من يمني لا ينزل في مطار اية دولة للانتظار الا وتهرب مخالفا بحثا عن عمل بشكل مخالف لقوانين تلك الامم
اليس من حقهم اخذ الحيطة والحذر ونحن اهل الحكمة الذين اعيناهم بحيلنا ومكائدنا يغلقون علينا كل المنافذ ويجدونا في بلدانهم مخالفين لايدرون من اين اتينا هل هبطنا من السماء ام تنبتنا الارض
فاخذوا يحكمون الرقابة علينا في كل المنافذ والبطال ماترك للصالح مكان كما يقول المثل.
لماذا لانسال انفسنا: عن الذي القانا في مهاوي التيه والغربة والبعد عن الاهل والوطن بحثا عن لقمة للعيش واكل ثرواتنا واحتكر خيراتنا ونفانا بعيدا وكان الوطن ملك امه وابيه
لماذا نمتلك الجرءة والشجاعة حينما نقتحم حدود الدول واسلاكها الشائكة ونباغت حراسها وندخل على حين غفلة للبحث عن عمل ولانتجرا ان نقف في وجه ناهبي ثرواتنا واكلي حقوقنا ونخاف حتى ان نوجه لهم اللوم في ما الت اليه احوالنا وجعلنا نريق ماء وجوهنا ونخاطر بحياتنا في دخول دول الجوار
نقتحم الاسلاك الشائكةولانخاف من رصاص الجنود ولامن سجونهم
في حين اننا داخل الوطن لانجرا على الخروج حتى في مظاهرة مطالبه بحقوقنا خوفامن الرصاص ومن سجون حكامنا وناهبي ثرواتنا وسراق احلامنا
انها لمفارقة عجيبة
اذا انا اوجه الدعوة لمناقشة صريحة لمثل هذه القضية وان كان راي سوف يغضب الكثير لكنها الحقيقة المرة........... وللجميع تحياتي ودمتم بالف خير
تحياتي / اسير الغربة